-الكاتب:مصطفى محمود
-الصنف الادبي:رواية
-عدد صفحاتها:50
لمحة عن الرواية:
و تحكي قصة عالم يدعى راغب دميان،أمضى حياته في البحث عن سر الحياة و أصلها ليثبت نظريته التي تقول بأن الانسان يستطيع ان يولد ملايين السنين و يموت ملايين المرات،و يستطيع ان يتنقل من مكان لاخر و ان يعيش دورا كل مرة و بالتالي تكون حياته حافلة،و لتحقيق ذلك،فقد قتل عشرات الناس من بينهم خطيبته ليستأصل الغدة الصنوبرية من أمخاخهم و يجري عليها سلسلة من التجارب الكيميائية تنتهي بتعريض رأسه لمجموعة من الأشعية بعد حقن نفسه بالمحلول المعد و المستخلص،و لقد اعاد العملية مرات عديدة و صارا مدمنا ،فليجأ الى القتل حتى يستشعر تلك النشوة،نشوة الحياة المستمرة في الزمان و المكان،كل مرة بحلة و هيأة و هوية و شخصية جديدة.الى ان انتهى به الأمر بالهلاك و أثناء وقوع هذه الاحداث و اشتباكها،كان هناك طبيب قد تعقبه لأن راغب دميان جاء اليه ذات مرة لاجراء فحوصات على دماغه بعدما بدأت صحته تسوء و اثناء ذلك،سقط في نوبة عجيبة و بدأ يتحدث بلسان شخصيات من الماضي...و كل ذلك راجع لتلك التجارب التي قام بها،و نظرا لغرابة الأمر،حار الطبيب في أمره خصوصا بعد ان تغيب المريض عن حصصه الطبية، فبدأ هذا الاخير يجري تحرياته بشكل فردي، مكنته من معرفة هوية العالم وعرف بأنه قاتل خطيبته التي ماتت حديثا و ذاع خبرها،و بعد رصده له و البحث عنه باستماتة و دون كلل،علم انه يبحث عن سر الحياة،فتحمس للغاية و تعقبه حتى وصل الى مختبره و بعد سلسلة من الاحداث،كشف العالم امر الطبيب و صدم جدا،و في تلك الليلة بالذات،سقط صريعا لتدهور صحته فحقن الطبيب هو الاخر نفسه بما تبقى من المحلول و تعرض الى الاشعة ثم سقط هو الاخرميتا...
🌸اقتباسات من الرواية🌸
-“نحن في العادة لا نعترف إلا بما نراه ونلمسه، وهذا غرور، فما أقل ما نرى وما أقل ما ندرك في هذه الدُنيا”..
-“هل نعرف نحن كل شىء في هذه الدنيا؟!..إن كل ما نعيشه بضع سنوات في زمن لا أول له ولا آخر.. ماذا نكون نحن في عمر الدنيا حتى ندعي الإحاطة بكل شيء!..هذهِ دنيا كلها طلاسم!!”
