رواية العجوز و البحر



-عنوان الكتاب:العجوز و البحر

-الكاتب:ارنست همنجواي
-الصنف : رواية
-عدد الصفحات:136
لمحة عن الرواية:
كان سانتياغو العجوز صيادا باراعا للغاية و يشع حيوية رغم تقدمه في السن، لكنه لم يصطد أية سمكة منذ اكثر من ثمانين يوما مما جعل والدا الغلام الذي كان يرافقه يجبرانه على تركه و الانضمام الى صياد اخر، بدعوى ان سانتياغو صار سيء الحظ و قد ولى عهده. كان الغلام يحب الصياد سانتياغو كثيرا ، لأنه هو الذي علمه الصيد منذ صغره،فعندما كان يراه يعود الى الشاطئ خاوي الوفاض،كان الألم يعصر قلبه فلا يتردد في الذهاب اليه و محاولة التخفيف عنه بتقديم المساعدة له و الاهتمام بأمره،فكان يعد له الطعام و يحمل عنه معدات الصيد...الخ.وذات يوم،تحديدا في اليوم السابع و الثمانين، يقرر صيادنا الذهاب الى الصيد و عزم على العودة غانما،فقضى ساعات عديدة يترقب و يترقب الا أن علقت سمكة ضخمة ذات كبرياء بصنارته فبقي يتصارع معها لعدة أيام و ليال بكل ثبات و اصرار و شموخ حتى أخضعها،لكنه للأسف ،في طريق عودته،تعرض لهجوم كاسح من أسماك القرش، فالتهموا السمكة الضخمة و لم يتركوا الا هيكلها .فعاد العجوز مرة أخرى الى الشاطئ ليرسو بقاربه، لكن هذه المرة مع عمود فقري هائل لأعظم سمكة اصطادها في حياته الا أن الحظ لم يسعفه في الاحتفاظ بها لبيعها،فظل الهيكل شاهدا على عظمة السمكة و الصياد معا.الأمر الذي جعله مفخرة أهل قريته.

-من أهم الدروس المستفادة من الرواية:
-الاصرار و العزيمة يذللان الصعاب.
-الشغف.
-التقدم في العمر ليس دائما عائقا في وجه الشغف.
اقتباسات من الرواية:
-"و لكن الانسان لم يخلق ليهزم.يمكن تدمير الانسان و لكن لا يمكن هزيمته."
-"لاحظ كم من الرائع أن يكون لدى المرء شخص يتحدث اليه بدلا من أن يتحدث فقط الى نفسه".
-"فكل يوم هو يوم جديد.من الرائع أن تكون محظوظا، و لكنني أفضل أن أكون دقيقا،و هكذا عندما يأتيني الحظ ،أكون مستعدا.
-التقييم:
2/5

مدونة من المغرب و مهتمة بالتعلم المستمر

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة