السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،مرحبا أصدقائي،أسعد الله أوقاتكم بكل بخير و أرجو أن تكونوا بألف خير و صحة و سلامة. معكم أسماء بنتومي من مدونة أسماء للتنمية و أهلا و سهلا بكم في تدوينة جديدة.
تم بحمد الله انهاء رواية" أبي طويل الساقين" أو "صاحب الظل الطويل" للكتابة الأمريكية جين ويبستر.
عدد صفحاتها 200، و نشرت سنة 1912.و لقد حولت الى مسلسل انمي.
و هي عبارة رواية رسائلية، تدور قصتها حول فتاة يتيمة و موهوبة بالكتابة نشأت في ملجأ اسمها "جودي أبوت" كانت تكتب تقريرها اليومي و تسلمه الى مديرة الميتم ، و في يوم من الأيام و كان بالضبط يوم الأربعاء كما تسميه جودي يوم الأربعاء الكئيب حيث يأتي الأوصياء لاختيار طفل من أطفال الميتم كي يتكفلوا به و بكثرة ما كانوا يحضرون و لا يختارونها فقدت الأمل و أصبحت موقنة بأنه لن يتكفل بها أحد ، الى أن أتى ذلك اليوم الذي زفت لها فيه مديرة الميتم خبر موافقة أحد الأوصياء على رعايتها بعد أن اطلع على التقارير اليومية التي كانت تكتبها جودي. هذا الرجل قرر ان يتكفل بسد نفقاتها في الجامعة لانها أبانت عن نبوغ في اللغة الانجليزية،فارتأى ان يدعمها حتى تصير كاتبة على شرط ان تحكي له باستمرار تفاصيل حياتها و يومياتها في الكلية من أحداث و طرائف و وجهات نظر...الخ عبر رسائل توجه الى عنوان سكرتيره. فصارت تكتب رسائل إلى ذلك الرجل الغني الذي لم تلتق به قط و لا تعرف حتى اسمه الحقيقي، فقط لمحت ظله وهو يهم بالخروج فأطلقت عليه طويل الساقين.
الرواية تحافظ على نسق هادئ، الى ان تنتهي بمفاجأة.
#رأي_شخصي:
رواية لطيفة ، خفيفة ،مؤنسة ،ذات حس فكاهي و مبهجة،أعجبتني.
راقت لي شخصية جودي،عفوية،صادقة ،تشع حيوية.
#اقتباس من الروابة:
1- " أعتقد أن ما يهم الانسان ليست الأفراح الكبرى لكن المسرات والمتع الصغيره التي تصنع الشيء الكثير، لقد اكتشفت السر الحقيقي للسعاده يا والدي، وهي ان تعيش في الآن و تهتم فقط باللحظة الحاضرة .لا تندم على الماضي أو تعمل حسابا للمستقبل، لكن عليك أن تحصل على أكثر ما تستطيع من هذه اللحظة الحاضرة التي تعيش فيها.
سأحاول أن أسعد بكل ثانية في حياتي، و سأعرف انني أتمتع بها أثناء تمتعي بها فعلا. ان معظم الناس لا يعيشون ،انهم يتسابقون و يجرون ،انهم يحاولون الوصول الى هدف يلوح بعيدا في الافق ومن خلال حرارة الجري ولهثات الانفاس يفقدون كل قدرة على الرؤية الصحيحة للأرض الجميلة التي يمرقون خلالها، ثم بعد ذلك فان أول شيء يدركونه و يحسون به فعلا هو أنهم بلغوا أرذل العمر وأن التعب قد اضناهم ولا يهم بعد ذلك ان كانوا قد بلغوا أهدافهم ام لا. انني قررت ان اجلس وأتمهل في الطريق وانهمك في جمع وتكويم نتف من المتع الصغيرة حتى و لو لم أصبح كاتبة كبيرة."
2- "سأتظاهر بأن الحياة كلها ليست سوى لعبة علي أن العبها بمهارة و انصاف قدر استطاعتي و ان خسرت فسأرفع كتفي و أضحك و سأفعل ذلك ان ربحت أيضا".
تم بحمد الله انهاء رواية" أبي طويل الساقين" أو "صاحب الظل الطويل" للكتابة الأمريكية جين ويبستر.
عدد صفحاتها 200، و نشرت سنة 1912.و لقد حولت الى مسلسل انمي.
و هي عبارة رواية رسائلية، تدور قصتها حول فتاة يتيمة و موهوبة بالكتابة نشأت في ملجأ اسمها "جودي أبوت" كانت تكتب تقريرها اليومي و تسلمه الى مديرة الميتم ، و في يوم من الأيام و كان بالضبط يوم الأربعاء كما تسميه جودي يوم الأربعاء الكئيب حيث يأتي الأوصياء لاختيار طفل من أطفال الميتم كي يتكفلوا به و بكثرة ما كانوا يحضرون و لا يختارونها فقدت الأمل و أصبحت موقنة بأنه لن يتكفل بها أحد ، الى أن أتى ذلك اليوم الذي زفت لها فيه مديرة الميتم خبر موافقة أحد الأوصياء على رعايتها بعد أن اطلع على التقارير اليومية التي كانت تكتبها جودي. هذا الرجل قرر ان يتكفل بسد نفقاتها في الجامعة لانها أبانت عن نبوغ في اللغة الانجليزية،فارتأى ان يدعمها حتى تصير كاتبة على شرط ان تحكي له باستمرار تفاصيل حياتها و يومياتها في الكلية من أحداث و طرائف و وجهات نظر...الخ عبر رسائل توجه الى عنوان سكرتيره. فصارت تكتب رسائل إلى ذلك الرجل الغني الذي لم تلتق به قط و لا تعرف حتى اسمه الحقيقي، فقط لمحت ظله وهو يهم بالخروج فأطلقت عليه طويل الساقين.
الرواية تحافظ على نسق هادئ، الى ان تنتهي بمفاجأة.
#رأي_شخصي:
رواية لطيفة ، خفيفة ،مؤنسة ،ذات حس فكاهي و مبهجة،أعجبتني.
راقت لي شخصية جودي،عفوية،صادقة ،تشع حيوية.
#اقتباس من الروابة:
1- " أعتقد أن ما يهم الانسان ليست الأفراح الكبرى لكن المسرات والمتع الصغيره التي تصنع الشيء الكثير، لقد اكتشفت السر الحقيقي للسعاده يا والدي، وهي ان تعيش في الآن و تهتم فقط باللحظة الحاضرة .لا تندم على الماضي أو تعمل حسابا للمستقبل، لكن عليك أن تحصل على أكثر ما تستطيع من هذه اللحظة الحاضرة التي تعيش فيها.
سأحاول أن أسعد بكل ثانية في حياتي، و سأعرف انني أتمتع بها أثناء تمتعي بها فعلا. ان معظم الناس لا يعيشون ،انهم يتسابقون و يجرون ،انهم يحاولون الوصول الى هدف يلوح بعيدا في الافق ومن خلال حرارة الجري ولهثات الانفاس يفقدون كل قدرة على الرؤية الصحيحة للأرض الجميلة التي يمرقون خلالها، ثم بعد ذلك فان أول شيء يدركونه و يحسون به فعلا هو أنهم بلغوا أرذل العمر وأن التعب قد اضناهم ولا يهم بعد ذلك ان كانوا قد بلغوا أهدافهم ام لا. انني قررت ان اجلس وأتمهل في الطريق وانهمك في جمع وتكويم نتف من المتع الصغيرة حتى و لو لم أصبح كاتبة كبيرة."
2- "سأتظاهر بأن الحياة كلها ليست سوى لعبة علي أن العبها بمهارة و انصاف قدر استطاعتي و ان خسرت فسأرفع كتفي و أضحك و سأفعل ذلك ان ربحت أيضا".
