مراجعة كتاب "كيفما كنت كن أفضل"


 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،مرحبا أصدقائي،أسعد الله أوقاتكم بكل بخير و أرجو أن تكونوا بألف خير و صحة و سلامة. معكم أسماء بنتومي من مدونة أسماء للتنمية و أهلا و سهلا بكم في تدوينة جديدة مع كتاب ختمت به سنة 2017 ألا و هو  " كيفما كنت كن أفضل " لبول آردن.
عدد صفحاته 130 عموما مواضيعه جيدة و متنوعة تخاطب الانسان مباشرة و بلغة سهلة.
+ الصنف: تنمية بشرية، اقتصاد و ادارة أعمال
+ سنة النشر : 2016
بالمناسبة، يعد هذا الكتاب من بين أكثر الكتب مبيعا في العالم.
من بين ما تطرق اليه الكاتب في مؤلفه من أفكار :
1- ضرورة استقلالية الانسان و تحمله كامل المسؤولية في مسيرة حياته بوصفه شخصا عاقلا و مسؤولا.
2- ضع هدفا نصب عينيك و اعمل عليه.
3- حاجة الانسان الى المجازفة و المغامرة من حين لآخر ليبلغ مراده و أهدافه.
4- يقول آردن :
معظم الأغنياء وذوو  النفوذ ليسو أشخاصا موهوبين أو متعلمين أو ساحرين أو جميلي المظهر بشكل لافت. لقد أصبحوا أغنياء، لأنهم أرادوا أن يكونوا كذلك".
5-و يقول ايضا :
"الموهبة تفيدك، لكنها لن تحملك بعيداً مثلما يفعل الطموح. الكل يريد أن يكون جيداً، لكنّ قليلين فقط مستعدون لبذل التضحيات التي يستلزمها التفرد."
6-  " بالنسبة إلى بعض الأشخاص، اللطف لأجل كسب محبة الناس أمر مهم. لا شك أنّ هذه ميزة، لكن يجب ألا تخلط بين أن تكون جيداً وبين أن تكون محبوباً".
7- "الكثير من الناس يبحثون عن حل، عن طريقة، لكي يصبحوا جيدين في العمل. لا يوجد حل فوري، الطريقة الوحيدة هي عبر التجربة والأخطاء. ستصبح من تريد أن تكونه".
8- ينصح المؤلف بعدم الاهتمام بالمديح و انما بالنقد البناء لأنه هو الذي من شأنه أن يحدث تطورا ايجابيا عليك حيث سيدفعك الى التغيير و العمل المستمر بين المجاملة ستوقعك في فخ الوهم و بالتالي ستبقى عالقا عناك دون تتقدم أو تتخذ خطوة نحو عمل جديد.
9- يقول بول آردن:عادة ما يعني طردك من العمل أنك لم تتوافق مع شركتك. قد يعني أنّ العمل غير مناسب لك  ويشرح: لقد طُردت من العمل خمس مرات، وفي كل مرة كانت حياتي المهنية تتقدم خطوة إلى الأمام. 
10- " لا تخشَ العمل مع الأكثر تميّزاً، فقد يكون العمل معهم صعباً، لأنهم شديدو التركيز على العمل، ولديهم رؤية خاصة للأشياء. قد يبدون مخيفين، خاصة بالنسبة إلى الشباب، لكن إن اقتربت منهم موضحاً أنك تريد إنجاز عمل جيد، فستكون استجابتهم إيجابية." #بول_ آردن
  و بهذا نصل الى نهاية تدوينة اليوم،أرجو أن تكون المراجعة مفيدة و عملية،أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.و السلام عليكم،ألقاكم ان شاء الله في تدوينة جديدة.

مدونة من المغرب و مهتمة بالتعلم المستمر

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة